الثلاثاء، 30 أبريل 2013

            هربا من الفحيح:
             
            هذا الصباح أحضرت لنفسي خدمة (عدد نجوم السماء)؛ إفطارا جميلا على صينية من العراق، وطبقا من إيران، وزينتها ببراد شاي من المغرب غاية في الأناقة والملوكية! تبسمت وأنا أضع اللمسات المصرية بالفول المدمّس ( تدميس بنتي نوّارة، المكاّرة التي لم تكن تمسح غبارة وهي معي صارت الآن طباخة في بيتها درجة أولى ما شاء الله)، جوار أنواع الجبنة من الدانيمرك حتى تركيا!
             
             فعلا أكرمت نفسي بملخّص معطيات أفكار الإنسانية لإرضاء المعدة واعتدال المزاج. فحمدا لله واهب الإنسان القدرة على الفرح رغم الفحيح؛ الذي لم ينقطع منذ فحيح إبليس لأبينا آدم وأمنا حواء حتى فحيح محمد حسنين هيكل ومن على شاكلته.
             
             كم أنا مسرورة ببراد الشاي المغربي الذي صاحب زجاجات ماء الزهر المغربية إهداء أخي عبد القادر الإدريسي وزوجته أختي العزيزة آسيا حفظهما الله وأدام عليّ مودّتهما. آمييييييييييييين

             
             
             

هناك 9 تعليقات:

  1. الأستاذة الفاضلة ألف تحية من الجزائر
    أولا"صحتين وهنا " ثانيا فهذا الفطور الصباحي يحيلنا إلى مسألة ثقافية التي يختلف فيها المشرق عن المغرب وهذا يعود ،على الأقل في بلدان المغرب العربي، إلى طبيعة الاستعمار الذي منه تعلمنا أو قلدنا قيما مختلفة، من ضمنها فطور الصباح.
    في بلدان المغرب العربي نجد نفس فطور الصباح وهو فرنسي عبارة عن حليب ممزوج بالقهوة وننطقه عند الطلب باللغة الفرنسية فنقول "كافيه كريم " ويكون مصحوبا عادة ب"كرواسون "أو خبز ومربى وزبدة .وهو ما يسمى"بتي ديجونيه " وهذا أيضا ما شاهدته في بيروت
    أما في المشرق الذي خضع إلى الاستعمار الإنجليزي فهم متأثرين ب "البريكفيست" وليس "البتي ديجونيه " لكن مع الكثير من التعديلات والإضافات. ولما دخلت المشرق في بداية شبابي ،وأنا القادم من المغرب العربي لاحظت ذلك وتكيفت معه سريعا كما تعودت على جميع الأكلات بدون استثناء إلا أكلة واحدة وهي "الكبة النية" لا أعلم إذا كانت موجودة في مصر وهي عبارة عن لحم ني مفروم ممزوج بالتوابل . هذه الأكلة لم أتعود عليها ولم أستسيغها ولا أعلم كيف يستسيغونها .
    أما في مصر فقد جربت أكثر من مرة الكشري و الفول المدمس و الطعمية التي تسمى في سوريا الفلافل .وفي الآونة الأخيرة انتشرت في الجزائر وبسرعة البرق وفي كل الجزائر أكلة لم تكن معروفة وهي "الشوارما " التي نقلها الشباب الجزائري من سوريا وتركيا وهم تجار الشنطة الذين كانوا يسافرون إلى فرنسا وإيطاليا لكن بعد الأزمة في الجزائر وبداية الإرهاب صعب عليهم الحصول على الفيزا فتوجهوا بشنطهم شرقا نحو سوريا وتركيا و مصر
    الكثير من الشباب الجزائري انتبه إلى جود "الشرحات الإلكترونية الخاصة بجهاز التليفزيون والراديو المتوفرة في مصر وسعرها لم يكن مرتفعا فأغرق بها السوق. لكن النظام المصري في التسعينيات كان يتشدد في منح الفيزا لأسباب معروفة ،عكس سوريا التي لا توجد بها فيزا للعرب لهذا لم يستمر ذلك التواصل
    ومن المفارقات ما عجز عنه عبد الناصر و جميع أحزاب القومية العربية حققه الشباب الجزائري تجار الشنطة فعقدوا صلات وصداقات مع الشباب السوري فأصبحنا نرى في الأحياء الشعبية الجزائرية شباب سوري يتجول مع أصدقائه الجزائريين كما أصبح هؤلاء يجيدون اللهجة الجزائرية الممزوجة بالكثير من المفردات و الجمل الفرنسية. كما الشباب الجزائر أصبح يجيد اللهجة السورية
    أما بخصوص النوارة وإجادتها تدميس الفول رغم أننا نثق ثقة عمياء في رأي الأستاذة صافي ناز لكن يظل رأيا متحيزا فهي الوالدة التي يجب أن تشكر ابنتها لهذا لا نتأكد من صحة رأي الأستاذة إلا عندما"تعزمنا" النوارة على فول مدمس عندها نبدي رأينا بكل موضوعية
    تبقى ملاحظة أخيرة عن براد الشاي هذه المفردة تستعمل في جميع بلدان المغرب العربي وهي مفردة شعبية لكن نستبدل حرف الشين بحرف التاء فنقول براد تاي

    ردحذف
    الردود
    1. أهلا أهلا إذن فأنتم تقولون مثلنا"برّاد" شاي مع أنه به حرارة الماء المغلي.

      الآن ماهي حكاية وزيرة الثقافة الجزائرية وماقيل عن كلامها عن الإسلام؟ لقد نشر كاتب مصري اسمه محمد مطر أمس بالأهرام مقالا عنها بعنوان خليدة التي أعرفها يدافع عنها ويرفعها للسماء السابعة فما هي الحقيقة؟ برجاء الإفادة مع الشكر.

      حذف
  2. الأستاذة الفاضلة ألف تحية من الجزائر
    خليدة و ما أدراك ما خليدة
    خليدة تسكر حتى الثمالة أو باللهجة الجزائرية "سوكارجية" وهي تحب النبيذ تحديدا وليس الويسكي أو الكونياك لم تتزوج ، سنة 94 زارت "إسرائيل" وشاهدها الشعب الجزائري على القناة الفرنسية فرناس 2 وهي داخل إسرائيل تندد بحركة حماس وطالبت إسرائيل ضرب حماس بالحديد و النار وهذا الكلام موثق ويمكن الرجوع إليه على اليوتوب
    كانت مدرسة ثانوية وناشطة في الحركة النسوية انخرطت في حزب امازيغي يدعو إلى اللائكية و يروج لأطروحات عنصرية ويقول أن الجزائر ليست عربية علما أن خليدة ليست أمازيغية رغم أدعائها ذلك لكنها ركبت الموجة نكاية في الإسلاميين و القوميين وكانت تعلن عدائها للإسلام بطريقة استفزازية وظلت على هذا الحال .
    بعد مجيء بوتفليقة إلى الحكم سنة 99 استقطبها كما استقطب بعض الإسلاميين في إطار محاولة تكسير الأحزاب وإعادة تشكيل الخارطة السياسية استوزرت خليدة منذ 99 على رأس وزارة الثقافة التي عاثت فيها فساد ونهبا للمال العام وسكرا وعربدة وهناك فيديو منشور وهي ترقص وفي حالة سكر متقدم جدا و هذا اليوتوب متوفر لمن يريد أن يتفرج وبالمجان أي بدون مقابل حتى يتأكد مما نقول وهذه السيدة لا تزال على العهد باقية ووفيه
    أما الحملة الأخيرة ضد خليدة وقد اتهمت خليدة المغاربة و المصريين أنهم وراء هذه ا الحملة
    فيعود إلى كتاب نشرته في منتصف التسعينات باللغة الفرنسية وهو عبارة عن مقابلة مع صحفية فرنسية ، ومما جاء في هذا الكتاب قولها أنها لا تؤمن بالزواج ولا تشجع عليه ؟كما تهجمت فيه خليدة ،كالعادة ،على الإسلام ونبي الإسلام مدعية أن هذا الدين من صنع البدو السعوديين وأنها لا يشرفها أن تتبع دين من صنع الأعراب ونبي الأعراب وأكثر من ذلك ،وهو ما أثار الحفيظة ، عدت الصلاة والركوع أكبر إهانة للأنسانية
    الأستاذة صافي ناز هذا غيض من فيض لا أريد أن أقول أكثر من

    ردحذف
    الردود
    1. سبحان الله إذن فماهذا الذي كتبه محمد مطر في الأهرام؟

      برجاء قراءة ما كتبه محمد مطر كي لا أتعجّب وحدي!

      حذف
    2. الأستاذة الفاضلة لقد عدت إلى المقال الذي لم يجد صاحبه ما يرد به الجميل لصاحبته إلا الكذب والافتراء و التدليس لأن الأخ محمد كان مدعوا للجزائر مع بعض الصحفيين المصريين لحضور فعاليات تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية ومدينة تلمسان التي تقع في أقصى الغرب الجزائري على الحدود المغربية هي بلد الرئيس بوتفليقة
      وإشادة الأستاذ محمد بدور خليدة مسعودي غير صحيح لأن تحضير هذه الفعالية كان من طرف رئاسة الجمهورية وليس وزارة الثقافة التي كان مأمورة أي منفذة وهو نفس الأمر مع سنة الجزائر عاصمة الثقافة العربية التي أشرفت عليها لجنة داخل رئاسة الجمهورية أما ووزارة الثقافة كانت مكلفة بتوزيع الدعوات و طبع الكتب و السهرات في الفنادق الضخمة

      حذف
    3. لاحول ولا قوّة إلا بالله! لماذا لايرد أحد من الجزائر على هذا التدليس الإعلامي؟

      حذف
    4. الأستاذة الفاضلة الجزائريون لم يعدوا يهتمون بهذه المخلوقة استسمحك في القول إنهم أصبحوا "يعافونها " ويبتعدون عنها مثلما يبتعد المتوضي عن النجاسة

      حذف
  3. موضوع شيق .. جزاكم الله خيرا

    الصحيفه الصادقه مدير موقع

    ردحذف
  4. اممممممم فتحتى نفسى للدلع

    ردحذف