شهيقا إسلام ، زفيرا إسلام: هكذا حال المسلم
أينعت شجرة هاجر بين البيت وزمزم،
فتمهلي بالسير يا إبل الطريق وتريثي عند الشفق،
صدق "الكلام" وما انمحى منذ الأزل:
"...وابعث فيهم رسولا منهم يتلو عليهم آياتك ويعلمهم الكتاب والحكمة ويزكيهم ..."
حداء ، حداء ، ونقر دف من بعيد:
أسعد الأيام!
أجمل الزمن!
أكثير على القلب الفرح والقرن السابع يأتي بـ "محمد" ؟
مصابرة ورباط ، حصار في شعب أبي طالب وجوع ،
هزيمة في أُحد ، طيور جارحة تتحلق،
أحزاب تتحالف على بغض "محمد" ـ بأبي أنت وأمي وفداؤك روحي يا "محمد" ـ
و"محمد" يرقب صحبه: "...هذا ماوعدنا الله ورسوله...".
النصر غير بطئ ، لكنه "الإسلام" يُمتحن!
حوِّمي ياطيور الزمان الجارحة ،
وبالصليل قرقعي وبالصريخ،
وانهشي بالظلم وجه الحق،
وازدردي الطعام ،
مستهم البأساء والضراء وزلزلوا.......................
متى نصر الله ؟
ألا إن نصر الله قريب!
شهيقا إسلام ، زفيرا إسلام: هكذا حال المسلم!
تهدأ العين وتقر إسلاما يأخذنا إلى: جهاد نفس تتحضر بالإسلام ،
تغتسل من الأنانية والجشع والهوى،
تستعبد الشهوة وتحجمها تحت إمرة الإرادة!
يسطع فينا الإيمان، ضفيرة بلّور تمتد حبائل رحمة ترفعنا من حر الضيق ،
نخرج من جوف الوحشة بدعاء حبيس الحوت:
لاإله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين،
لاإله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين.
لااله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
ردحذفكل عام وانتي بخير ياستاذه
كل عام وحضرتك بكل خير
ردحذف