- الحسم والحفاظ على هيبة الدولة شئ والتوحش و الجبروت شئ آخر؛ ولقد قلتها والله منذ شهور: إنهم يريدون لنا مذبحة القلعة التي يراها أحمد المسلماني جريمة رائعة، وها قد تمكن ليكون مستشار الدعوة لاستعادتها على أرض مصر!
وأعيد هنا ما سبق ونشرته بجريدة الوطن السبت 2 مارس 2013:
" منذ البداية، منذ يناير 2011، حاول حسني مبارك ونظامه إفشال التكتل الشعبي والتنكيل به بوسائل السفاحين المعروفة، وأعلنوا عنها، وسجلها عليهم إعلامهم بعناوين رنانة مثل «غضب الرئيس»، «التصدي»، «الحساب»، «العقاب»، «المخربون لن يفلتوا أبدا من العدالة»، الذي احتل غلاف مجلة «المصور» 26 يناير 2011، لولا أن أحبط الله كيدهم.
برجاء أن لا يستمع أحد لتحريض المنافقين المطففين الذين يطلبون الرأفة للقتلة واللصوص، بينما هم يدعون بحماس إلى مواجهة الشعب المصري العزيز بالعين الحمراء؛ أي الترويع، والضرب بيد من حديد، ما هذه يا بلادي إلا نصائح الفتّانين؛ لا حل لنا إلا بالقانون، ومن طبيعة العمل بالقانون: التروّي! أما العين الحمراء فليس بعدها سوى مسرور السياف؛ فمن ذا الذي يحبذ لنا هذا الاختيار بقتل أكبادنا تحت دعاوى استعادة هيبة الدولة سوى من يريد الوقوع، والعياذ بالله، في الخطأ العظيم؟".
وحين قلت "لا حل لنا إلا بالقانون" لم يخطر ببالي "قانون" هولاكو وجنكيز خان وهتلر ومحمد علي السفاح لعنهم الله ولعن قوانينهم أجمعين! - نور رشوان
بعد الحكم على 14 فتاة بالإسكندرية 11 عاما، قال أحمد الحمراوي، رئيس هيئة الدفاع عن الفتيات، إنه لا يوجد بمصر قضاء أو سلطات أو حتى دولة، موضحا أن منا يوجد مصر الآن عصابة تحكم البلاد بالحديد والنار، متسائلا: «أي دولة هذه وأي قانون هذا الذي يحكم على فتيات بالسجن 11 عاما؟»
وعن أسباب اعتراضه على الحكم الذي صدر على الفتيات، قال الحمراوي في مداخلة هاتفية لفضائية «الجزيرة مباشر مصر»، اليوم الأربعاء، إنه ما هو متعارف عليه في القانون أنه حينما يواجه الشخص اتهامات عديدة، يكون عقابه بالتهمة التي تأخذ أشد عقوبة فقط.
وأضاف «الحمراوي»، أن ما حدث اليوم يتعارض مع ذلك، حيث إنه تم تنفيذ عقوبات بالتجمهر وإتلاف منشآت واستعراض قوة وبلطجة معا، قائلا: «العقوبات اليوم كانت بالجملة»، وموضحا أيضا أن القاضي لم يضع أسبابا لحكمه هذا.
وقارن محامي الفتيات بين طريقة التعامل مع هؤلاء الفتيات، وطريقة التعامل مع المتظاهرات اللاتي تم القبض عليهن بالأمس أمام مجلس الشورى، موضحا أن هؤلاء المتظاهرات تم الإفراج عنهن بعد تدخل المسؤولين، أما فتيات الإسكندرية تم الحكم عليهم بـ11 عاما، وإيداعهن في السجون مع الساقطات وتاجرات المخدرات، على حد قوله.
وتساءل: «ماذا تريد الدولة من هؤلاء الفتيات؟»، ومضيفا أيضا: «هل هانت علينا فتيات ونساء مصر بهذه الصورة؟».
جدير بالذكر أن محكمة جنح سيدي جابر بالإسكندرية، قد قررت اليوم الأربعاء سجن 14 فتاة، 11 عاما، وإيداع سبعة منهم بدار الرعاية الإجتماعية، وذلك بتهمة التحريض على العنف وقطع الطريق. - فيلم تسجيلى عن 4 نساء من جيل واحد ورؤى مختلفة وتاريخ مشترك فى تاريخ مصر صافى ناز كاظم -وداد مترى- امينة رشيد وشاهندة مقلد .. هام لكل مصرية سيدة أو فتاة أن تراه .. فترى أن سيدات من مصر قد يجتمعن على اهتمام مختلف غير قنوات الطبخ أو أخبار الموضة وقد يدفعن ثمناً خلف القضبان من أعمارهن أو يفقدن عزيزاً أو مكانة مرموقة فداء للوطن
الخميس، 28 نوفمبر 2013
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق