- أتفق معك إلى حدّ كبير يا جلفدان، رغم أنني لا أفضّل اللافتاتالجامعة مثل لافتة "السلفيين"، فهنك منهم من هو على قدر كبير منالحكمة والتقوى، لكن لا شك أن كانت هناك قيادات ضالة تناست عنجهل أو عمد آيات كريمة مثل آية 94 من النساء:"ولا تقولوا لمنألقى إليكم السلام لست مؤمنا..."، و آية 108 من الأنعام: "ولاتسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم..."، وآية 159 من الأنعام: "إن الذين فرّقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهمفي شئ..."، و من الروم: "...ولا تكونوا من المشركين (31) منالذين فرّقوا دينهم وكانوا شيعا كل حزب بما لديهم فرحون (32)".لقد أساءت تلك القيادات إلى الإسلام أيما إساءة بفتنة التناحر بينالمذاهب الإسلامية، وقد أضلهم الله على علم، وشجعوا السفهاءوالجهلاء على تمزيق الرحم الإسلامية.إنتشر بينهم التنابز بالألقاب في أدنى وأخس وأفحش صوره،واستساغوا اتهام الناس بالباطل ورميهم بما ليس فيهم من دون تأثمأو خوف من الله، بل على العكس أشعروهم أنهم باقترافالإثم يتقربون إلى الله ويجاهدون في سبيله!
- والذي يراجع مؤتمر نصرة الشعب السوري الذى أقيم في
الإستاد يتعجب من ذلك الكم الهائل من المخالفات في القول والدعاءوالمفردات اللفظية التي لا يرضى عنها الله سبحانه بأي حال منالأحوال.إن شعار "الإسلام هو الحل" صحيح مئة بالمئة، ولقد فازمحمد مرسي بالوعد أن يحمل تلك الأمانة لكنه لم يقدر عليها،وسنن الله لا تجامل أحدا، ولذلك كان من المحتّم أن تكون له النهايةالتي نراها جلية أمامنا ونعاني منها ألما ووجعا.
"الإسلام هو الحل"؛ يتحقق بشروطه وحقيقته ورحمته وأمانة الذينيتقدّمون لحمل الأمانة بكفاءة واقتدار وذكاء وتقوى وخشية من مكرالله؛ ويحذرنا الله نفسه.
gulfdan nadim14 أغسطس، 2013 10:10 م
ابيات معبرة جدا ...(راجع أبيات الشاعر حافظ ابرهيم المنشورة في هذه المدوّنة).
انا أرى
وجود السلفيين فى المشهد السياسى فى تجربة مرسى هو من تسبب فى تشويه صورة الإسلاميين .. وهذا بسبب الأخطاء و الفضائح التى تم امساكها عليهم! ومجمل تصرفاتهم البعيده كل البعد عن الدين! وبهذا انتشر مصطلح المتأسلمين .. إضافة إلى مواقفهم السخيفة وتصريحاتهم التى استغلها البعض فى أعمال الفوضى والقتل مثل حادثة حسن شحاته، وأنا اتفق مع رأى حضرتك بشأنه، ولكن تم صياغة الأمر لاستفزاز أتباعه وإثارة الكراهية وهذا يخالف تسامح الإسلام .. لقد تقمصوا صفة البابا فى فترة تحكم الكنيسة فى الحكم فى أوروبا وما ارتكبته من فظائع.
نسأل الله السلامة.