- heba66200421 سبتمبر، 2013 7:35 م.... حتى الملك كلوديوس قاتل أخيه يشعر على الأقل بالحاجة للإحساس بالذنب ؛ صدره الاسود كالموت يتعذب ، من حولنا اليوم - من ناس عادية مسلمة متدينة طيبة - ملايين تنادى بالمزيد من القمع وتتمنى إبادة معارضيها وكتاب كبار - ليبراليين وناصريين- ينادون بمنع ظهور الاصوات المعتدلة بحجة أننا فى حالة حرب وكل هذا بدم بارد وقلب ميت وبلا أدنى شعور بالذنب.. ممكن استفسار يا استاذة موقف أم هاملت لم يكن يوما واضحا بالنسبة لى فهل لم تكن تعلم بمقتل زوجها على يد اخيه ؟ أم هل كانت تتجاهل هذه الحقيقة وتعيش حالة إنكار؟
- heba66200422 سبتمبر، 2013 8:43 صوماذا عن هاملت نفسه الذي لم يفعل - واقعياً - شيئاً سوي الكلام وعندما قرر الفعل خلف ضحايا من غير من أراد قتلهم ( الوزير والد اوفيليا على ما أذكر واوفيليا نفسها وأخوها ونفسه فى النهاية ).
الأحد، 22 سبتمبر 2013
حول هاملت: تعليقات وردود.
هناك 9 تعليقات:
صباح الخير يا استاذة .. الف سلامة على قلب حضرتك .. لم يكن شكسبير نفسه ليقدم دفاعاً أصدق وأحر مما قدمت حضرتك .. انا فعلا تأثرت ببعض القراءات القديمة عندما اتهمت هاملت بالتردد وسوء التصرف ولكن ذلك لا يمنع تقديرى لموقفه العصيب .. فليس من السهل ان يكون أعداؤك وقتلة أبيك هم أقرب الناس إليك عن جهل أو قصد بما يبررالحزن الدفين والعنف أحياناً في شخصية هاملت .. بالمناسبة احب اعرف راى حضرتك عن أفضل من جسد الشخصية سينمائياً .. رأيت نسخة لميل جيبسون ولم يسعدنى الحظ برؤية لورانس أوليفيه ونسخة غريبة تدور فى عصرنا الحالى بطولة إيثان هوك كما شاهدت طبعة مصرية مسرحية لمحمد صبحي لم تكن سيئة .. تعرفى حضرتك يذكرنى هاملت بثوار 25 يناير كثيراً
ردحذفتماما هذا بيت القصيد؛ المقاومة في كل مكان أمام العتو والبغي إنه 25 يناير 2011، وكلوديوس وشلته هم من أول عمرو عبد السميع والمسلماني وسلماوي حتى البراءة الخايبة من أوفيليا!
ردحذف
أحسن من أوصل المعنى الثوري لهاملت هو ريتشارد بيرتون ولقد أسعدني القدر فرأيت عرضه على أحد مسارح نيويورك عام 1964 ولعله هو من جعلني أفهم مافهمت. ربما أعود بشرح أوفيليا وخيبتها.
شكرا يا هبة أنعشت لي أوجاعي المطلوبة. بالمناسبة أسوأ من قدم هاملت هو صبحي! وأنوه أن النقاد السوفيت أشاروا إلى هاملت كثائر ومقاوم للطغيان، بس التحليل والإستشهاد كله من جهدي ونتائج بحثي وتأملاتي ولعلّي الوحيدة من الصائحين في البرية المصرية والعربية بهذا الكلام الذي قلته هنا وفي أماكن أخرى والحمد لله.اعتقد ان بيرتون فعلا بالحدة الطبيعية المحببة فيه اقدر على توصيل ( المعنى الثورى للشخصية ) رغم شهرة تجسيد لورانس اوليفييه للدور .. وعن محمد صبحى اقدر له أنه أول من عرفنى على المسرحية فى طفولتى وجعلنى ابحث عنها لقرائتها (رغم مواقفه السيئة من الثورة والثوار وفزلكته فهو صاحب مدرسة كيف تقول كلام فارغ كتير بلغة عربية سليمة ) .. أتمنى ان نقرأ لحضرتك ترجمات مشابهة بكل ما لها من عمق وجمال
ردحذفالأستاذة الفاضلة ألف تحية من الجزائر
ردحذف
ما هو رأي الأستاذة صافي ناز في هذه الفقرة من كتاب جمال حمدان شخصية مصر
ّ" خلال أكثر من ٥٠٠٠ سنة لم تحدث أو تنجح في مصر ثورة شعبية حقيقية واحدة بصفة محققة بصفة مؤكدة. مقابل بضع هبات أو فورات قصيرة متواضعة أو فاشلة غالباً، مقابل عشرات بل مئات من الانقلابات العسكرية يمارسها الجند و العسكر دورياً كأمر يومي منذ الفرعونية و عبر المملوكية و حتي العصر الحديث و مصر المعاصرة.
و هكذا بقدر ما كانت مصر تقليدياً و من البداية إلي النهاية شعباً غير محارب في الخارج، كانت مجتمعاً مدنياً يحكمه العسكريون كأمر عادي في الداخل، و بالتالي كانت وظيفة الجيش الحكم أكثر من الحرب ، و وظيفة الشعب التبعية أكثر من الحكم، و في ظل هذا الوضع الشاذ المقلوب، كثيراً ما كان الحكم الغاصب يحل مشكلة الأخطار الخارجية و الغزو بالحل السياسي و أخطار الحكم الداخلية بالحل العسكري، أي أنه كان يمارس الحل السياسي مع الأعداء و الغزاة في الخارج و الحل العسكري مع الشعب في الداخل، فكانت دولة الطغيان عامة، استسلامية أمام الغزاة ، بوليسية علي الشعب".