مساء الخير يا أستاذة صافي ناز .. وهل بعد هذا تتهمينني بالتشاؤم .. قراءة مثل هذا التاريخ كالنظر في مرآة نرى فيها عوراتنا المكشوفة لعل الناس تستحي قليلاً .. ربما الشيء الباعث على التفاؤل فيها أنه بعد سنوات عدة ظهر الحق ووضع التاريخ أحمد عرابى ومحم كريم وأمثالهما في مكانتهم اللائقة
لم أتهمك ياهبة أنا شرحت برج الجدي، وبرج الميزان! على العموم هذا كان كلام الجريدة ولكن جدّتي لأمي كانت تحكي لنا أنه أيام "هوجة عرابي" كانت طفلة وتذكر أن الناس كانت تبكي من أجله وتتألم من الاحتلال. أنا أردت أن أبيّن تشابه كتّاب الجريدة على مر السنوات حتى لا نستغرب أمثال عمرو عبد السميع. ويُذكر أنه عندما عاد عرابي إلى مصر كتب الشاعر أحمد شوقي "صغار في الذهاب وفي الإياب، أهذا كل قدرك ياعرابي؟"، فردّ عليه عرابي قائلا: "كبار في الذهاب وفي الإياب، رغم أنف أولاد الكلاب!"، شايفة خفة الظل! كل نفس بما كسبت رهينة. سلام.
سيدتي المحترمة .. لا اقصد الاتهام بهذا المعنى ..وشرف لى ان تذكري إسمي أساساً ( عفوا اذا كان لفظي غليظا لم اقصد ذلك والله ).. ولكن اتذكر انى كنت قد قرأت رايا لمصطفي كامل عن احمد عرابى فى غاية السوء لا ادرى مدي صحته أو أسبابه اذا كان صحيحاً
للأسف هذا صحيح، لا أسباب أكثر من سوء تقدير من مصطفى كامل غفر الله له، وهو في النهاية غير معصوم من الخطأ، وقد ردّها الله عليه عندما وصفه سعد زغلول بـ النصّاب!
مساء الخير يا أستاذة صافي ناز .. وهل بعد هذا تتهمينني بالتشاؤم .. قراءة مثل هذا التاريخ كالنظر في مرآة نرى فيها عوراتنا المكشوفة لعل الناس تستحي قليلاً .. ربما الشيء الباعث على التفاؤل فيها أنه بعد سنوات عدة ظهر الحق ووضع التاريخ أحمد عرابى ومحم كريم وأمثالهما في مكانتهم اللائقة
ردحذفلم أتهمك ياهبة أنا شرحت برج الجدي، وبرج الميزان! على العموم هذا كان كلام الجريدة ولكن جدّتي لأمي كانت تحكي لنا أنه أيام "هوجة عرابي" كانت طفلة وتذكر أن الناس كانت تبكي من أجله وتتألم من الاحتلال. أنا أردت أن أبيّن تشابه كتّاب الجريدة على مر السنوات حتى لا نستغرب أمثال عمرو عبد السميع. ويُذكر أنه عندما عاد عرابي إلى مصر كتب الشاعر أحمد شوقي "صغار في الذهاب وفي الإياب، أهذا كل قدرك ياعرابي؟"، فردّ عليه عرابي قائلا: "كبار في الذهاب وفي الإياب، رغم أنف أولاد الكلاب!"، شايفة خفة الظل! كل نفس بما كسبت رهينة. سلام.
ردحذفسيدتي المحترمة .. لا اقصد الاتهام بهذا المعنى ..وشرف لى ان تذكري إسمي أساساً ( عفوا اذا كان لفظي غليظا لم اقصد ذلك والله ).. ولكن اتذكر انى كنت قد قرأت رايا لمصطفي كامل عن احمد عرابى فى غاية السوء لا ادرى مدي صحته أو أسبابه اذا كان صحيحاً
ردحذفيا ستي بنكّت والله ولا لفظك غليظ ولا حاجة!
ردحذفللأسف هذا صحيح، لا أسباب أكثر من سوء تقدير من مصطفى كامل غفر الله له، وهو في النهاية غير معصوم من الخطأ، وقد ردّها الله عليه عندما وصفه سعد زغلول بـ النصّاب!
جزاك الله خيرا يا أستاذتنا الكريمة على هذا الربط الرائع بين الماضى و الحاضر الذى يساعدنا كثيرا على تحمل أحوال البشر التى تستعصى على الفهم
ردحذفا
عفوا يا هدى: وطبعا لا جديد تحت الشمس!
حذف