الأحد، 8 مايو 2011

وقى الأرض شرّ مقاديره    لطيف السماء ورحمانها

ونجى الكنانة من فتنة     تهددت النيل نيـــــــرانها

هناك 5 تعليقات:

  1. وقيَّد بالأغــلال حقـــدًا بـُــراءٌ منه سكانُها

    فما في الكنانة غيرُ سهامٍ يعانق بعضَها بعضُـها

    ردحذف
  2. وإن بلادي لَجِيدُ عروسٍ سِوارُ الأمانِ يحيط بها

    ردحذف
  3. ربنا يحفظ مصر
    لى سؤال استاذتنا الفاضلة بالنسبة لمرشح الرئاسة
    الدكتور محمد سليم العوا قال انه يفكر بجدية فى الترشح للرئاسة , وترددت انباء عن ترشح الدكتور عبد المنعم ابو الفتوح , هل حضرتك تؤيدى اى واحد منهم لو ترشح؟

    ردحذف
  4. مقالٌ لي:
    هل أصبح الفيس بوك رئيسًا لمصر؟!

    لقد كان المصريون فيما سبق يتسامرون ليلاً، بعد معاناة يوم عملٍ شاق، أمَّا الآن فأصبح المصريون يتسامرون ويتحاورون في الفيس بوك على مدار ساعات اليوم كلِّه، والجميع يطرح رؤاه وتعليقاته، ويُبدي تأييدَه وإعجابه، أو رفضه وغضبه من الآخر - أيًّا كان- بل وسبَّه أحيانًا إذا لزم الأمر، ولا غرو؛ فشتان بين حديث اللسان وحديث الأصابع على الكيبورد.
    ولم يكن الإنسان فيما مضى ليسامر إلاَّ أصدقاءه والمقربين منه، وآراؤه وأفكاره في أغلب الأحيان لا تتعدَّى ذلك الحيِّز الضيق، أمَّا الآن فالحقُّ للكلِّ في نقاش الكل، وأصبح الفيس بوك محيطًا هادرًا تتلاطم فيه أمواجُ أفكارٍ لا أوَّل لها ولا آخر، ولا ضابط لها كما يقولون ولا رابط.
    والمتأمِّل فيما كان وما أصبح قد يبدو له الأمر تطوُّرًا طبيعيًا يوازي كافَّة التغيُّرات التي طرأت على حياة الإنسان؛ ولكني هنا أرى أنَّ ثـمَّة تفرُّدًا للمصريين في تعاملهم مع ذلك الضيف الإلكتروني. نعم.. لا يختلفُ أحدٌ أنَّ الفيس بوك هو من غيَّر حياة المصريين بل وتاريخهم المعاصر تمامًا؛ حينما طرح عليه بعض الشباب فكرة الخروج يوم الخامس والعشرين من يناير للصراخ - وللصراخ فقط- في ميادين مصر المختلفة؛ تعبيرًا عن رفضهم لما انحدرت إليه أحوال بلادهم الداخلية والخارجية، وأزعم أنه لم يكن في أذهانهم أيُّ رؤًى واضحةٍ مستقرَّةٍ لصورة هذا التغيير، ولكنَّهم كانوا وطنيين ومخلصين، فكلَّل الله مسعاهم وإخلاصهم بنجاح ثورتهم المجيدة، وساعدهم في ذلك ما كان يتمتَّع به النظام السابق ومؤيِّدوه من أنانيةٍ وغرور، وما اجتمع فيهم جميعًا – إمَّا مصادفةً أو اختيارًا إلهيًّا محكمًا- من غباءٍ فطريٍّ وشَرَهٍ لحبِّ السُّلطة والمال أوقعهم في أخطاءٍ وحماقات كانت كفيلةً بالقضاء على ذاك النظام، وتحوُّلِ رموزه جميعًا من ساكني القصور إلى ساكني السجون.. ولا عزاء.
    والسؤال.. هل توقَّف دور الفيس بوك بعد نجاح الثورة عن التحريض الإيجابي للتحرُّك نحو التغيير والقضاء على الفساد، وتحوَّل ليعود مرةً أخرى إلى دوره الأساسي في الحوار والنقاش الثقافي والسياسي والاجتماعي؟ ودوره – بالمناسبة- لا يتعدَّى ذلك في كلِّ بلاد الدنيا عدا مصر والبلاد العربية.
    تأمَّلتُ وأنا أفكرُّ في أمر هذا الفيس بوك قولَه تعالى: "ولو اتَّبعَ الحقُّ أهواءَهم لفسدت السماوات والأرض".
    وتساءلت: هل من الصالح للمجتمع أن يكون لكلِّ إنسانٍ الحقُّ في طرح أفكاره التي يؤمن بها، والدعوة إليها، أيًّا كانت هذه الأفكار؟
    وهل من الممكن للدولة كدولة مؤسساتٍ أن تدخل في نقاشٍ وجدالٍ مع أفراد المجتمع (فُرادى) حول رؤاهم وتصوُّراتهم عن قضايا ومشاكل مجتمعهم؟
    وهل لأفراد المجتمع أن يتَّخذوا قراراتٍ مَصِيريةً ويُجمعوا عليه، ويحشدوا الآلاف في مظاهرةٍ مليونية -كما اصطُلح على تسمية المظاهرات ذات الطابع المصيري والطلبات التي لا رجعة فيها- لتأكيد ضرورة تنفيذها (كما حدث في الثورة)؟
    ولا شكَّ أن الشعب لن ينتهي، ويوم الجمعة لن ينتهي أيضًا، وميدان التحرير لن يهاجر من مصر لدولةٍ أخرى، ولكن.. .
    وفي محاولة للإجابة على هذه الأسئلة الثلاث تصادمتُ بحائطٍ مكتوبٌ عليها:
    مصر الآن يتحقَّق فيها كلُّ ما تتساءل عنه، وما لم يأتِ لمصرَ رئيسٌ قويٌّ عادلٌ حكيم، ينجح بحكمته في أن يوصل لهذا الشعب أنَّ الدولة المتحضرة لا تقوم على أفراد (رؤساءَ كانوا أو مرؤوسين) وإنما تقوم على مؤسَّسات يفوِّضها الأفراد مُجمعين من خلال برلمانٍ مُنتخب لإدارة شؤونها داخليًّا وخارجيًا.
    وينجح أيضًا بقوته التي ينقلها لمؤسسات الدولة أن يوصل للشعب أنَّ حريته تحتاج لقوةٍ قانونية وأمنية تحميها وترشِّدها، وإلا تحوَّلت تلك الحرية إلى فوضى. والتفرقة بين هذه وتلك لن تتم إلا بسلطة القانون وقوته.
    وينجح أيضًا بعدله أن يوصل للشعب أنَّ كلَّ أفراده في عينه سواء، وكما أنَّه لا فضلَ لعربيٍّ على عجميٍّ إلاَّ بالتقوى، كذلك فلا فضلَ لمصريٍّ على مصريٍّ إلاَّ بمدى احترامه للقانون وتنفيذه له.
    وإلى أن يأتي هذا الرئيس..
    للأسف،
    سيظل الفيس بوك رئيسًا لمصر.

    http://gabhataw3ya.blogspot.com/2011/05/blog-post_11.html

    ردحذف
  5. سيدتنا الفاضلة الجليلة
    ألتمس من حضرتك رأيا دينيا سديدا دون تطرف ودون تخاذل

    هل يجوز لى كرجل مسلم والحمدلله أن أقف داخل الكنيسة وأردد مع الأقباط هتافا يقول : بالروح بالدم نفديك يا سيدنا

    وحضرتك طبعا تعلمين أن سيدنا هذا مقصود به البابا شنودة الثالث؟

    ردحذف