السبت، 15 ديسمبر 2012

فن كتابة:

نعم لمسودّة الدستور

× قبل أن أكتب هذا العنوان خطرت لي عناوين كثيرة، يروح بعضها ويأتي كلما مرّ صباح وجاء مساء، وأنا أقرأ هذا أو أستمع لذاك؛ لا أتذكر منها هذه اللحظة سوى: "نجوم الخصام"، و"شاهندة تفقد الذاكرة"، و"ليس كل ما يفكر فيه المرء يكتبه"، و "الدكتور البرادعي متخصص إجهاض"، حتى وجدت يدي تستقر على ما قررت أن أفعله اليوم بالموافقة على مسودة الدستور؛ إذا شاء الله سبحانه أن يتم الاستفتاء عليه في موعده وينجي البلاد والعباد من مصير أخشاه، أكتب كلامي وأنا أسمع صوت الطائرات قريبة التحليق فوق رؤوسنا فعسى ألا تكون نُذُر إنقلاب عسكري يزعم الإنقاذ، وهو ما أخشاه، وسيلقى على الفور تأييد كُناسة دكان الناصرية وترحيب غيرهم ممن اعتادوا الأمان في ظل الاستبداد والعين الحمراء والضرب بيد من حديد.

 

 من مدوّنتي أختار:

 

× الجمعة 7 ديسمبر 2012، هل رأيتم؟

 

شروط إذعان لرئيس مُنتخب من مُدّعين لا صفة لهم!

 

شروط إذعان من جبهة إحراق الوطن؛ برئاسة عمرو موسى ومحمد البرادعي وحمدين صباحي وليلى علوي ويسرا وشريهان وإلهام شاهين وخالد يوسف وخالد الصاوي! لا لم أقرأ إلى الآن اسم الراقصة فيفي عبده ولا الراقصة دينا.

 

ياحلاوة! وهناك المزيد من العجب الهباب؛ من الذين يرفعون صورة الديكتاتور الأكبرعبد الناصر في احتجاجهم على "ديكتاتورية" الرئيس المنتخب!

اللهم خذ مصر إلى بر النجاة والأمن والأمان بحولك وقوّتك يا رب العالمين،
اللهم انصرنا بالإسلام واكرمنا بطاعتك.

×  ردا على مُعلّق : السلام عليكم، رجاء عدم خلط الأمور في بعضها: أولا أنا لا ثأر لي مع الحقبة الناصرية ولكنني شاهدة على كم الفرص التي أضاعها عبد الناصر بديكتاتوريته واستبداده وجهله قبل غروره، ولك أن تقرأ كتابي الخديعة الناصرية حتى تفهم ما أقول، أو كتاب الأستاذ فتحي رضوان "72 شهرا مع عبد الناصر"، لتعرف من هو طالب السلطة بحق، ولك أن تتذكر أن الدكتور محمد مرسي رئيس مُنتخب ولم يستول على السلطة، وتذكر أن، أتباع السيد حمدين صباحي طالبوه بالتنازل لحمدين، يعني كان المطلوب من الناجح الأوّل أن يتنازل للراسب الثالث في سباق التصفية الأولى لانتخابات الرئاسة، طالبوه، بلا خجل بل بوقاحة كاملة، أن يتلاعب في اختيارات الشعب المصري، فمن بالله عليك المجنون بالسلطة؟ ثم أين هو الدستور الذي عصف به محمد مرسي؟
إننا مازلنا في مسودّة دستور لم يُستفت عليه بعد، وجبهة احراق الوطن ترفض الاستفتاء وتعوّق فرصة أن يكون لدينا "الدستور"، فمن الذي يعصف لحجب الدستور وتنقية القوانين؟ ثم مالك وأبو الفتوح وغيرتك عليه لأن الإخوان لم يدعموه؟ لقد أخذ  عبد المنعم أبو الفتوح فرصته وأنا صوّت لصالحه في البداية لكن حمدين دخل الانتخابات لتعويقه، والدعم من الأمور التطوعية وأنت لا تجبر من لا يدعمك على دعمك، من حقّ الإخوان اتخاذ القرارات التي تناسبهم لا التي تناسب منافسيهم، يا سبحان الله يعني من حق الوفد والتجمع والناصريين والماركسيين إلخ إلخ أن تكون لهم أسرارهم وخططهم وقراراتهم وطموحاتهم للسلطة ومطلوب من جماعة الإخوان، فحسب، أن يخنعوا للكافة؟

ولا تكلمني عن المنشقين وثروت الخرباوي فلا شهادة لهم يمكن أن يُعتد بها، أقول قولي هذا لله بموضوعية يفرضها علينا الإسلام بقوله تعالى، ولا يجرمنكم شنئان قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى، وللعلم فإن الأسباب بيني وبين الإخوان مقطوعة تماما، أمس واليوم وغدا، والحمد لله رب العالمين، وربي يعلم أنني لا أريد من مخلوق جزاء ولا شكورا، والله أعلم بالمتقين.

لعلك تذكر كذلك اللافتة التي تم رفعها في ميدان التحرير "ممنوع دخول الإخوان" فهل كان هذا من حق أحد؟ من له حق "التكويش" على ميدان التحرير الذي إتسع ليسرا المباركية وليلى أم نسب وإلهام المناوئة للثورة، ولم يتسع لمواطنين كل ذنبهم أنهم "محظورون" بأمر من لا أمر لهم! ثم ماهذا النداء الأخرق "الإنذار الأخير"؟ ألا تراه من جعبة إرهاب مجنون؟ "إنذار أخير"؟ ثم ماذا؟ هه؟ التصعيد بالتهديد إلى استباحة البلاد والعباد، وهاهي بشائره عند مُجمّع التحرير وبعدها، كما أفادوا، بغلق مترو الأنفاق لإرهاب الوطن بجريمةالعصيان المدني ؟

  "إنذار"؟ لم يتأدبوا حتى بقول "نداء"!

إنني أدافع عن حقي وحق الشعب المصري في أن تُحترم أصواته التي أدلى بها وهو مسرور في إنتخابات أقرها الجميع، تلك الأصوات التي عُصف بها بإلغاء مجلس الشعب ويستهتر بها الآن بالتطاول على مقر رئيس مُنتخب، حتى رأينا من يدافع عن "الوارث" بشار الأسد، قاتل شعبه ومدمر مُدُنه، يهتف بسقوط رئيس مُنتخب ويُقرر أن الإخوان أعداء الله، وأقصد هنا بالتحديد صديقة عمري السيدة شاهندة مقلد؛ التي وقفت أساندها عام 1966 في قضية إغتيال زوجها الشهيد صلاح حسين وأنتهي معها اليوم بالمفارقة وهي فخورة بتكفيرها خصومها؛ تحدد وفق أهوائها من هم أعداء الله ومن هم أحبابه، ثم تشكو من يد امتدّت لتغلق فمها حماية لها من ظلمها لنفسها بارتكاب إثم التكفير!



هناك 10 تعليقات:

  1. انت ذاهبة لتصوتى على مشروع دستور يا مدام مش مسودةدستور ... حتى المثقفةلا تدرى على ما ستصوت وفرحانة انها ستقول (نعم ) وفقط...دعينى نحن نصوت على بلدنا بالصوت الحيانى ... يالهوووووى و يا مليون خسارة

    ردحذف
    الردود
    1. لا ياحضرة حضرتك الذي لا يدري ولك أن تصوّت بالحيّاني فهذا كل ما في قدرتك أنت وأمثالك، ولو تكلّمت هنا مرة أخرى بهذا الأسلوب فليس لك عندي سوى الحذف!

      حذف
    2. اعتزار وأسف بالنيابة عن مهند ،
      يا أميرة الكلمة ،بارك الله فى عمرك ..

      حذف
  2. يااستاذة

    عن هؤلاء المجرمين الذين احتجزوا الشيخ الجليل المحلاوي بالمسجد

    الهوسة اللي هوسونا بيها شوية الافاقين دول بتوع لادين في السياسة

    ولا سياسة في الدين دي جملة مغلوطة

    واسأل هؤلاء الآفاقين لما لم تقولوا هذا حينما ساهمت مساجد مصر بأكملها في ثورة يناير ؟؟؟

    والشيخ المحلاوي كان من ابرز ابطال ثورة يناير

    بخطبه ومناصرته للحق

    وفي التاريخ الآسلامي كان يناقش امور العوام في امور الدنيا في خطب المسجد

    ارجوا من حضرتك ان توضحي لنا في مقال من ابداعك

    عن دور المسجد في التاريخ الاسلامي

    ردحذف
    الردود
    1. تمام يا سواح: لقد اخترعوا لنا خرافات ويريدون منا العمل وفقا لها، فنحن لسنا أصحاب "ما لله لله وما لقيصر لقيصر"، ولقد صححت مع غيري عديد المرات مغالطة لا دين في السياسة ولا سياسة في الدين، والمعروف أن المساجد هي "جوامع" وإذا لم يكن الجامع هو مكان توعية المسلم بحقوقه وواجباته فماذا يكون إذن؟ والشيخ المحلاوي إمام المسجد أولى بتوعية الناس من البرادعي وعمرو موسى وحمدين وتهاني الجبالي والزند، والكلام في الدستور ليس "سياسة" إنه القاعدة التي ستنطلق منها القوانين المنظمة لحياة الناس فكيف يُمنع مثل المحلاوي من تبصرة الناس بما هو حق وما هو باطل؟ من أولى منه بهذه المسئولية؟ عمرو حمزاوي وأبو العز الحريري وابرهيم عيسى ويسرا وخالد يوسف وأبو الغار وأمثالهم؟

      حذف
  3. نعم للدستور
    ولتذهب جبهة الافلاس والصرف الصحي الى الجحيم

    ردحذف
  4. الأستاذة الفاضلة ألف تحية من الجزائر

    ممنوع دخول الإخوان
    أنا مع هذا الشعار قلبا وقالبا ، هذا الشعار الذي شاهدته يرفرف في سماء ميدان التحرير، كان شعار موفقا وبارك الله و جازاه خيرا وسيدخل في ميزات حسناته، من فكر في الشعار وعمل على صياغة الشعار وبخاضة من كتب الشعار بخط جميل .
    نعم كان يجب عدم دخول الإخوان ميدان التحرير في تلك اللحظات لأن دخوله ينقض الوضوء . ولا داعي للتفاصيل

    ردحذف
  5. الأستاذة صافي ناز الفاضلة ألف تحية من الجزائر

    المرحوم مالك بن نبي له مقال بعنوان" كيف أصلي وأنا جائع" وانا أقول كيف يدخل ميدان التحرير رجل متوضي ويشاهد سما المصري ترقص في ميدان التحرير على واحدة ونص، أو يشاهد يسرى وهي تتغنج وبلباس ... أما ليلى عليوي فلا لاأستطيع أن اقول أكثر مما قاله عنها احد المشايخ داخل المسجد وبجرأة اذهلتني يتعذر علي كثيرا أعادة كلامه لما وصفها وهي خارجة من ميدان التحرير، هذه الأشكال الا تنقض الوضوء ؟
    الميدان الذي أبهر العالم بأسره اليوم يتحول إلى مرتع للفلول وللفنانات ...

    ردحذف
  6. الأستاذة الفاضلة حتى لا أتهم أنني "أتبلى " وجايب سيرت "الولايى "عمال على بطال أرجو مشاهدة هذا اليوتوب

    http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=miMV6SPSC0A

    ردحذف