الأربعاء، 31 يوليو 2013




التعليق المناسب للحال والأحوال هوالمثل القائل: أبوسك من أين يا أبْخَر!  (مترجم بتصرف عن العامية المصرية)!

"أبخر" من بخِر بخراً الفم أي أنتن ريحه!

سألني السائل: يعني السيسي ولاّ مرسي؟
قلت السؤال يكون: حكم عسكري ولاّ ديموقراطية؟
المطالبة الصالحة تكون بعودة الديموقراطية برئيس منتخب بدستورها المنتخب وبرلمانها المنتخب، ولا وألف لا للعسكرة ولو ظنها الناس سُكّرة!

هناك 4 تعليقات:

  1. الأستاذة المحترمة / " صافى ناز الصالحة " وهذه الصفة مشتقة من هذه المدونة ، لها بُعد يضرب فى الصميم وعمق يطال المعنى الذى يعبر عن الصالح العام والرؤية المستنيرة لعلها تصيب اصحاب الفكر ،
    وطبعا تم اختزال الحال والاحوال بعبقرية حضرتك المعتادة فى المثل العجيب .. أبوسك من أين يا أبْخَر!

    ردحذف
  2. صح لسانك يا استاذة صافى ناز

    الرابط الذى ارسلته لحضرتك فى المشاركة السابقة يتناول مخطط برنارد لويس الخرائط الكاملة لتقسيم الدول العربية والاسلامية

    ردحذف
  3. الأستاذة الفاضلة كل رمضان وأنت بألف خير
    مصر بين إسلام يسرا وإسلام شاهين
    في نهاية السبعينيات لما أخبرت والدتي أطال الله في عمرها وعمرك أن وزارة التعليم العالي سوف توفدني لمواصلة دراستي العليا بالخارج سألتني الوالدة عن البلد قلت لها عادة تكون الولايات المتحدة الأمريكية أو بريطانيا بكت والدتي ورفضت بشدة أن تكون وجهة ابنها الوحيد إلى الولايات المتحدة لأمريكية بلد الكفار واشترط علي أن تكون البعثة إلى مصر أولا تكون لأن مصر كما قالت بلد الإسلام وبلد الأزهر الشريف
    جاءت الموافقة من وزارة التعليم العالي لكن ليس إلى أمريكيا إنما إلى فرنسا كنا أربعة طالبة جاءتهم الموافقة فرحوا إلا أنا لأنني كنت اعرف سلفا موقف والدتي وعندما أخبرتها رفضت رفضا قاطعا بحجة أن فرنسا قتلت أبي.
    كانت والدتي تصر على مصر أرض الإسلام و المسلمين وأرض الأزهر الشريف أخبرت أصدقائي أنني لا أريد إغضاب والدتي توجهت إلى وزارة التعليم العالي وقابلت مدير التكوين بالخارج
    لقد ثمن موقفي كثيرا لكن أخبرني أن التعامل مع مصر منقطع بسب المقاطعة العربي بعد زيارة السادات إلى فلسطين المحتلة . بعدها اقترح علي سوريا .فرحت أمي كثيرا رغم أنها كانت تفضل مصر أرض الإسلام وأرض الأزهر الشريف
    قد تسأل الأستاذة صافي ناز لماذا كل هذه اللفة ؟ ببساطة لقد تذكرت موقف والدتي وأنا اسمع يسرا وهي تقول أن عمر بن الخطاب هو من الأربعة المبشرين بالحنة ولما سمعت الخطيب المعمم المدعو شاهين يقول أن الرسول لم يكفر معارضيه .
    هذا يعني أن " ابو جهل" كان موجدا و لم يكن كافرا

    ردحذف
    الردود

    1. يانور الدين والدتك معها حق فهي كانت ترى مصر بأبعادها الحقيقية أما يسرا وشاهين فهم من "أهل كايرو" وليسوا من أهل "قاهرة المعز لدين الله"، بارك الله في والدتك العزيزة.

      حذف