الجمعة، 15 أكتوبر 2010

إعتذار مؤقت

فجأة إنتابني الكسل، تركتني الهمّة التي تجلسني إلى مكتبي.

كنت أريد يوم 13 \ 10 أن أكتب تحية للفنانة الرائدة سميحة حسنين بمناسبة يوم مولدها 13 \ 10 لكني اكتفيت بقراءة الفاتحة موهوبة إلى روحها التي صعدت إلى خالقها يوم الثلاثاء 29 \6 \ 2010 ونشر نعيها بالأهرام باسمها الأصلي بهيرة فلم يشعر برحيلها أحد. هذه الفنانة الرائدة كانت أول أمرأة مصرية تقتحم فن رسم لوحة الغلاف منذ 1947 واستمرت تعمل على مدى أكثر من نصف قرن تتألق لوحاتها على أغلفة مجلة الهلال وروايات الهلال وسلسلة كتاب الهلال. فنانة عظيمة نفخر بها ومع ذلك لا يكاد يعرفها أحد، أنكرتها حتى دار الهلال الجديرة باسم دار الهلاك، فهي دار شحيحة في المعروف والبر بأبنائها الذين أعطوها زهرة أعمارهم. هذه نبذة صغيرة عن "سميحة"، عندما تعود لي الطاقة سأكتب عنها بما يفيد إن شاء الله.

هناك 3 تعليقات:

  1. حقا ياسيدتي فهي ليست لعيب كوره او مغني من اللي بيجعروا وبتنططوا اليومين دول ولا سياسي واقع مالوش علاقه بالسياسه عشان حد يفتكرها ( هي جندي مجهول رحمها الله)

    ردحذف
  2. دار الهلاك
    اصبحت الجماعة الصحفية الحكومية جديرة بهذا الاسم
    رحم الله الفنانة العظيمة

    ردحذف
  3. جديد تماماً عليا الإسم يا استاذتنا , و انا اللى كنت فاكرة نفسى جايبة المبدعين الراحلين كلهم !!!

    فى انتظار المزيد من حضرتك عن الراحلة العظيمة

    ردحذف