الثلاثاء، 20 أغسطس 2013

حالة من الدهشة الحزينة: كيف تأتّى أن ماكان "بائدا"، بقيمه السلبية والمرفوضة والمُحتج عليها والمطالب بإدانتها والعمل على التصدّي لها حتى لا تعود، أصبح "حاضرا" من جديد بوقع حثيث ثقيل يريد أن يستحكم ويسيطر ويسجّل هو إدانته لمن أدانه وقاومه؟

هناك 7 تعليقات:

  1. محمد الغيطى مذيع التحرير أمس يبلغ عن زملاؤهزميلته المذيعين بالبى بى سى رشا قنديل بتهمة الحياد ( الغير مطلوب فى اوقات الحرب ) ويتهم ياسمين الخيام بالتواطؤ مع الاخوان وتشجيع خطاب عدائي من الأئمة فى مسجد الحصري ..مذيعة التحرير التى لا اعرف اسمها تطالب بالقبض على رئيس شركة المقاولون العرب المقال والتحقيق فى استخدام سيارات الشركة فى نقل الاسلحة من غزة .. توفيق عكاشة يدعو أمس المواطنين فى الريف بكل المحافظات للاقتداء بالمنوفية والشرقية الذين (أجلسوا كل واحد معروف انه اخوانى فى كل قرية فى بيته هو وزوجته ) الستينات كانت ارحم بكثير مما ينتظرنا

    ردحذف
    الردود
    1. الحمد لله ياهبة فكل هؤلاء لايحترمهم أحد ولا يثق في كلامهم، وأساسا من يشاهد التحرير والفراعين؟ المشكلة في أصحاب "الوقار"!

      لكن؛ فليكن! أعجبني قول راصد "مبارك خارج السجن ومرسي داخل السجن والبرادعي في النمسا: أهلا 2010!

      حذف
    2. يا هبة أنا حذفت مقالي هموم مستعادة من المدوّنة لأني ربما أجد نشرا له في الأهرام لأن الرجل يستحق نشرا أوسع من المدوّنة، لكن الحمد لله كنت قد قرأت تعليقك وسعدت به. كم عمرك ياهبة؟ هل أنت من جيل 1967؟ لأنك تذكرين الهجرة من الإسماعيلية. المهم إن المقال به بعض الردود على بعض تساؤلاتك، وأهم رد هو سنظل ندور في الحلقة المفرغة من أزماتنا المتكررة حتى يتم حلّها "جذريا" إن شاء الله في المشمش أو في أي موسم فاكهة أخرى!

      حذف
  2. عند حل البرلمان المنتخب هاج الثوار وماجوا وهزوا عرش المجلس العسكري وحاصروا مجلس الشعب واعتصموا واضربوا عن الطعام عندما شككتي حضرتك في ان نواره لاتضرب عن الطعام لانها لم تفقد وزنها ههههههههه. هنا حانت لمصر الفرصه التي لاتاتي غير كل سبع الاف سنه مره واهتز عرش العسكر. فتخلى الاخوان عنهم ولم يكترثوا لصيحات الثوار فثبتوا بذلك دعائم العسكر واتساءل لماذا لماذا لم يثأر الاخوان لضياع مجلس الشعب الم يكن هو الاخر شرعيه؟ كان وفر علينا كل هذه الدماء والعوده للمربع سالب صفر الذي تعيشه مصر الان الم يكن بقاءه واستمراره الان كان كفيلا بحمايه مصر ؟ تفتكري يا استاذه صافي فيه امل نسترد ثورتنا ولا خلاص دخلنا ف سنين مبارك السوداء مره اخرى؟

    ردحذف
    الردود
    1. حيّرتني يارانيا! هذا كلام مُختلف عن قولك بأن الصدام كان من جانب واحد، على العموم كلامك هذا تمام وقد قلت مثله في كتابة أو في محادثة لاأذكر، المفيد أن الإخوة لم يعرفوا الحكمة ولا المكر وتخبطوا في كل أمر، والإنشاد في هذا الاتجاه طويل وعريض، وتفيد بـ إيه ياندم؟ صعبان عليّ التعبير المرسوم على وجه المرشد! صعبان علي كل شئ؛ إكتشاف إن السيسي لا يتميّز عن مرسي، عدم الكفاءة هي هي رغم رص الكلام بالوعود، التي عاهد الناس عليها! كلّهم عجينة واحدة. ليس المهم الآن استرداد الثورة المهم استرداد العقل!

      حذف
  3. الأستاذة الفاضلة ألف تحية من الجزائر
    هناك وجه آخر للمسألة، سيدتي الفاضلة أن يعود ما كان بائدا هذا حقه،إنه حب البقاء والاستمرار، لكن ما يثير الدهشة والاستغراب ويدعو إلى التأمل الواسع أن من كانوا بالأمس يهتفون بسقوط واندثار وانقراض البائد، اليوم يهتفون بحياته ويفوضونه على بياض للقتل وسفك الدماء .

    ردحذف