السبت، 19 فبراير 2011

يتحرشون بالحق ويستفزون المنطق ثم يشتكون من التجاوز!

هذا العبد منعم سعيد، الذي لم تتطهر منه بعد مؤسسة الأهرام، ألا يستحي أبدا؟

مازالت لدي أعداد الأهرام التي أشاد فيها بالعادلي ونظيف و..إلخ، قبل بداية 25 يناير بساعات، ولكنه يملك من البرود الشرير ما يجعله يقترح في مقاله اليوم "مرشح توافق وطني رئيسا للجمهورية  .........فإن اعتقادي هنا هو أن الدكتور أحمد زويل ربما يكون هو الأقرب إلى هذه المواصفات المشار إليها. هذا هو رأينا فمن جاءنا بأفضل منه قبلناه"!

هل هناك تناحة أكثر من ذلك؟

زويل بجنسيته الأمريكية وبموقعه كمستشار لأوباما هو مرشح سي عبد المنعم غير متوقع أن يكون هناك أفضل منه!

لا والله، على منوالك، هناك أوباما نفسه، والعياذ بالله، مارأيك؟

الصيحة الواجبة هنا هي مارددته الحناجر المليونية الشريفة يوم الجمعة 18 فبراير 2011: " الشعب يريد تطهير البلاد"!

نعم نعم نعم وبأقصى سرعة!

هناك تعليق واحد: