الأربعاء، 2 مارس 2011

بسم الله الرحمن الرحيم: "فلما نسوا ما ذكّروا به فتحنا عليهم أبواب كلّ شئ حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون" صدق الله العظيم
الأنعام\44

بسم الله الرحمن الرحيم: "قل الله ثم ذرهم في خوضهم يلعبون" صدق الله العظيم
الأنعام\91

سبحان الله!

في معمعة الفساد والخراب الذي ضرب أطنابه في مصرعلى مدى 30 سنة، بفضل نظام حكم دكتاتوري إستبدادي، إزدرى الشعب وأهانه، لم يلحظ الدكتور جابر عصفور أي شئ يدفعه للغضب سوى أن "التدين قد بلغ معدّلاته الخطرة"، مما دفعه إلى تكريس همته لمحاربته منبها إلى أنه ليس هناك بين المتدينين حمائم وصقور، بينما حذر زميله في جبهة التصدي للتديّن والمتدينين، عبد المعطي حجازي، من زبيبة الصلاة التي رآها تهديدا للأمن الوطني!

أما وحيد عبد المجيد فلم يزعجه من الحزب الوطني سوى أن بعض أعضائه قد إنضموا في مجلس الشعب إلى المنددين بهجوم فاروق حسني على الزي الشرعي للنساء، وفي فرصة لقائه مع جمال مبارك لم يجد ما يحثه عليه غير التخلص من المتدينين!

ومن ملفاتي أنقل مقالي "طبيخ الست لضرتها"

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق