الخميس، 28 نوفمبر 2013

الحمد لله وجدت كاريكاتير "حجازي" الذي ظللت أحتفظ به منذ سنوات وقد صوّر فيه وزير الداخلية لواء حسن أبو باشا يمسك بهراوة غليظة متحزما بالقوانين الإستثنائية  وتزوير الإنتخابات ومكشرا بملامح لا رحمة فيها وهو يقول لمواطن مُروّع: "نتكلم بالعقل. إنت ليه إرهابي وأفكارك متطرفة؟ إخرس ولا كلمة!"؛ مُلخّصا منهج القهر والبطش الذي كان يعتمده سيادة اللواء، ومن قبله ومن بعده كل السادة اللواءات من أساتذته وزملائه وتلامذته. 

هناك تعليقان (2):

  1. الأستاذة الفاضلة ألف تحية من الجزائر
    من رجل يختزل أمة إلى رجل يختزل الديمقراطية
    تحت عنوان "رجل يختزل أمة " كان صفوان قدسي رئيس حزب ناصري في سوريا يكتب في الصحافة السورية عن حافظ الأسد وبعدها جمع تلك المقالات الممجدة ونشرها في كتاب ضخم بنفس العنوان "رجل يختزل أمة " و اليوم في المحروسة البعض يقيم الدنيا و لا يقعدها لما الشرطة استدعت علاء عبد الفتاح وكأن مجزرة رابعة وقعت في الواق واق وكأن اعتقال طالبات والحكم عليهن ب 11 سنة نافذة وقعت في مالطا .
    الأستاذة الفاضلة هذا المقال الذي نشر باللغة الفرنسية في الصحافة الجزائرية كتبه صديق وزميل ثم ترجمه إلى العربية صديق وزميل أتمنى أن تجد الأستاذة الوقت للاطلاع عليه
    http://www.djazairnews.info/2013-09-28-19-23-11/64901-2013-11-24-17-44-09.html




    ردحذف
    الردود
    1. يا نور الدين لا تنافس في الظلم! الظلم عام ويغطي هذا وذاك، لا داعي لهذا التحزب. لا أحبه لأنه غير مُفيد للمظلومين. ماتمت كتابته بحق علاء لم يمنع الهبة من أجل رابعة ولا من أجل الفتيات الطيبات، وماتم تجييشه لمناصرة رابعة والفتيات لا يمنع رفض ما يحدث لغيرهم!

      حذف